مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٨١
و إذا فتحوا أوله فهو من قمت وفى آية أخرى «وَمَقامٍ كَرِيمٍ» (٢٦/ ٥٨) أي مجلس وقال عبّاس بن مرداس :
فأىّ ما وأيّك كان شرّا فقيد إلى المقامة لا يراها
«١» [٦٢٨] يدعو عليه بالعمى «٢»، أي إلى المجلس..
«يَلْقَ أَثاماً» (٦٨) أي عقوبة.
«يضعّف له العذاب يوم القيامة» (٦٩) أي يلق عقوبة وعقابا كما وصف «يضعّف له العذاب» وقال بلعاء بن قيس الكناني :
جزى اللّه ابن عروة حيث أمسى عقوقا والعقوق له أثام
«٣» [٦٢٩] أي عقابا.
فى ليلة من جمادى ذات أندية لا يبصر الكلب من ظلمائها الطنبا
«٤» [٦٣٠] التأويب سير النهار كله ثم يتأوب ليلا أهله وقال لبيد
و مقام ضيّق فرّجته بلساني وبيانى وجدل «٥» [٦٣١]
لو يقوم الفيل أو فيّالة زاح عن مثل مقامى وزجل
__
(١).- ٦٢٨ : فى الكتاب ١/ ٣٥٢ والطبري ١٩/ ٢١، ٢٠/ ٣٩، ٢١/ ٧٨ والشنتمرى ١/ ٣٩٩ والخزانة ٢/ ٢٣٠.
(٢).- ٤ «يدعو... بالعمى» : أي يدعو العباس بن مرداس على خفاف بن ندبة لأن البيت من جملة أبيات له قالها لخفاف بن ندبة فى أمر شجر بينهما.
(٣).- ٦٢٩ :«بلعاء» : هو بلعاء بن قيس الكناني.. وكان رأس بنى كنانة فى أكثر حروبهم ومغازيهم وكان كثير الغارات على العرب وهو شاعر محسن وقد قال فى كل فن أشعارا جيادا وانظر ترجمته فى المؤتلف ص ١٠٦ وله أخبار فى حروب الفجار وانظر الأغانى ١٩/ ٧٧ وفاته فى هذه الحرب ص ٨٠- والبيت فى الكامل للمبرد ص ٤٤٦ والطبري ١٩/ ٢٤ واللسان (اثم) والقرطبي ١٣/ ٧٦.
(٤).- ٦٣٠ : فى الحماسة ٤/ ١٢٤ والصحاح واللسان والتاج (ندى) والعبنى ٤/ ٥١٠.
(٥).- ٦٣١ : ديوانه ٢/ ١٦ ومعجم البلدان ٣/ ٦٥٢، ٨٣٣.
(١).- ٦٢٨ : فى الكتاب ١/ ٣٥٢ والطبري ١٩/ ٢١، ٢٠/ ٣٩، ٢١/ ٧٨ والشنتمرى ١/ ٣٩٩ والخزانة ٢/ ٢٣٠.
(٢).- ٤ «يدعو... بالعمى» : أي يدعو العباس بن مرداس على خفاف بن ندبة لأن البيت من جملة أبيات له قالها لخفاف بن ندبة فى أمر شجر بينهما.
(٣).- ٦٢٩ :«بلعاء» : هو بلعاء بن قيس الكناني.. وكان رأس بنى كنانة فى أكثر حروبهم ومغازيهم وكان كثير الغارات على العرب وهو شاعر محسن وقد قال فى كل فن أشعارا جيادا وانظر ترجمته فى المؤتلف ص ١٠٦ وله أخبار فى حروب الفجار وانظر الأغانى ١٩/ ٧٧ وفاته فى هذه الحرب ص ٨٠- والبيت فى الكامل للمبرد ص ٤٤٦ والطبري ١٩/ ٢٤ واللسان (اثم) والقرطبي ١٣/ ٧٦.
(٤).- ٦٣٠ : فى الحماسة ٤/ ١٢٤ والصحاح واللسان والتاج (ندى) والعبنى ٤/ ٥١٠.
(٥).- ٦٣١ : ديوانه ٢/ ١٦ ومعجم البلدان ٣/ ٦٥٢، ٨٣٣.