مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٨٧
«وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ» (٦٤) أي وجمعنا، ومنه ليلة المزدلفة «١»، والحجة فيها أنها ليلة جمع وقال بعضهم وأهلكنا..
«هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ» (٧٢) أي يسمعون دعاءكم وفى آية أخرى «إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ» (٨٣/ ٣) وفى الكلام أنصتك حتى فرغت واشتقتك أي اشتقت إليك..
«وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ» (٨٤) أي ثناء حسنا فى الآخرين..
«وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ» (٩٠) قرّبت وأدنيت، ومنه قوله :
طىّ الليالى زلفا فزلفا سماوة الهلال حتى احقوقفا
(٣٤٠) ويقال : له عندى زلفة أي قربى..
«فَكُبْكِبُوا فِيها» (٩٤) أي طرح بعضهم على بعض جماعة جماعة..
«كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ» (١٠٥) قوم يذكّر ويؤنّث..
«فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً» (١١٨) أي أحكم بينى وبينهم حكما قال الشاعر :
ألا أبلغ بنى عصم رسولا فإنى عن فتاحتكم غنىّ
(٢٥١)

__
(١).- ١ «و جمعنا... المزدلفة» : روى القرطبي (١٣/ ١٠٧) تفسير أبى عبيدة هذا.


الصفحة التالية
Icon