مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٩٥
كأنه كوكب فى إثر عفرية مسوّم فى سواد الليل منقضب
«١» [٦٥٨]
قال لصَّرْحَ»
٤٤) القصر وكان من قوارير قال أبو ذؤيب :
بهن نعام بناها الرجا ل تشبّه أعلامهن الصروحا
«٣» [٦٥٩] كل بناء بنيته من حجارة فهو نعامة والجماع نعام وإذا كان من شجر وثرى فهو ثاية..
«قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ» (٤٩) أي تحالفوا وهو من القسم..
«قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ» (٥٧) أي جعلناها من الباقين.
«آللّه خير أمّا تشركون» (٥٩) مجازه أم ما تشركون أي أم الذي تشركون به فأدغمت الميم فى الميم فثقّلت و«ما» قد يوضع فى موضع «من» و«الذي» وكذلك هى فى آية أخرى :«وَالسَّماءِ وَما بَناها» (٩١/ ٥) ومن بناها.
«وَالْأَرْضِ وَما طَحاها» ومن طحاها..
«فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ» (٦٠) أي جنانا من جنان الدنيا واحدتها حديقة..
«وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ» (٦٥) مجازه متى وفى آية أخرى :«أَيَّانَ مُرْساها» (٤١) أي متى.

__
(١).- ٦٥٨ : ديوانه ص ٢٧ والكامل للمبرد ص ٤٩٣ والأمالى للقالى ٣/ ٦٥ واللسان (قضب) والقرطبي ١٣/ ٢٠٣.
(٢).- ٢لصَّرْحَ» : انظر تفسير هذه الكلمة لأبى عبيدة فى القرطبي ١٣/ ٢٠٩ وفتح الباري ٨/ ٣٨٧.
(٣).- ٦٥٩ : ديوانه ص ١٣٦ والطبري ٢٠/ ٤٥ واللسان والتاج (صرح) وفى القرطبي (١٣/ ٢٠٩) عجزه فقط، وبين رواية أبى عبيدة وبين رواية الديوان خلاف.


الصفحة التالية
Icon