ج ٣، ص : ١٩٨
المفردات :
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا الصف : أن يجعل الشيء على خط مستقيم، يقال : صففت القوم فاصطفوا : إذا أقمتهم على خط مستقيم لأجل الصلاة أو الحرب مثلا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً : الزجر الدفع بقوة الصوت، يقال : زجرت الغنم أو الإبل :
إذا فزعت من صوتك فَالتَّالِياتِ : القارئات قرآنا الْمَشارِقِ : جمع مشرق، وهو مطلع الشمس الْكَواكِبِ : هي النجوم والأجرام السماوية التي لا يعلمها إلا خالقها مارِدٍ : عات عار عن الخيرات، مأخوذ من قولهم : شجر أمرد : إذا تعرى عن الورق، ورجل أمرد لتجرده من الشعر. والشيطان من شاط : إذا احترق، لا يَسَّمَّعُونَ : لا يتسمعون مصغين إلى الملأ الأعلى من الملائكة وَيُقْذَفُونَ :
يرمون ويرجمون دُحُوراً : طردا وإبعادا واصِبٌ : دائم خَطِفَ الخطف : الاختلاس والأخذ بسرعة وخفة على غفلة من المأخوذ منه شِهابٌ الشهاب : الشعلة الساطعة من النار الموقدة، والمراد به العارض المعروف في الجو الذي يظهر كأنه كوكب منقض من السماء، وهو الذي يسمى بالشهب والنيازك ثاقِبٌ أى : مضيء، أو يثقب ما ينزل عليه فَاسْتَفْتِهِمْ : فاستخبرهم لازِبٍ : شديد متماسك، يقال : لزب يلزب : إذا اشتد ولزق يَسْتَسْخِرُونَ : يبالغون في السخرية داخِرُونَ : صاغرون وذليلون، يقال :
دخر : ذل وصغر.
المعنى :
يقسم اللّه - سبحانه وتعالى - بالملائكة المصطفين صفوفا للعبادة، أو الصافات أجنحتها في الهواء انتظارا لأمر اللّه، وقيل : المراد بها الطير تصف أجنحتها في الهواء وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ فالملائكة التي تزجر ما نيط بها من الأجرام العلوية والسفلية