ج ٣، ص : ٥٣٦
المفردات :
ضَيْفِ أى : ضيوف. مُنْكَرُونَ : غير معروفين. فَراغَ المراد :
ذهب إلى أهله على خفية من ضيفه، وأصل الروغ : الميل على سبيل الاحتيال، ومنه روغان الثعلب. سَمِينٍ : ممتلئ الجسم بالشحم واللحم. فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً : أضمر في نفسه منهم خوفا. فِي صَرَّةٍ : في صوت وجلبة. فَصَكَّتْ وَجْهَها : ضربت وجهها بأطراف أصابعها عجبا. عَقِيمٌ : عاقر فكيف ألد ؟
وأصل العقم : اليبس. فَما خَطْبُكُمْ : ما شأنكم الخطير. مُسَوَّمَةً :
معلمة. لِلْمُسْرِفِينَ : المتجاوزين الحدود. آيَةً : علامة دالة على ما أصابهم.
بِرُكْنِهِ أى : بجانبه وهذا كناية عن الإعراض التام، وقيل : الركن القوة والسلطان، أو القوم. نَبَذْناهُمْ
: طرحناهم بلا مبالاة. لِيمٌ
أى : أتى بما يلام عليه. الْعَقِيمَ : التي لا تلقح شجرا ولا تأتى بخير بل تهلك الحرث والنسل.
ما تَذَرُ : ما تمر على شيء وتتركه. كَالرَّمِيمِ : كالشىء البالي من عظم أو نبات أو غيره. فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ : استكبروا عن امتثال أمره. الصَّاعِقَةُ أى : المهلكة التي صعقتهم.
المعنى :
ألم يأتك يا رسول اللّه حديث ضيف إبراهيم المكرمين « ١ »، وهذا الأسلوب فيه تفخيم
(١) في هذا إشارة إلى أنه استفهام تقريرى، وقيل : إن هل بمعنى قد، كقوله تعالى : هل أتى على الإنسان حين من الدهر أى : قد أتى.