ج ٣، ص : ٥٩٤
المفردات :
أَزْواجاً : أصنافا ثلاثة. الْمَيْمَنَةِ : وأصحابها هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة. الْمَشْئَمَةِ : هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار.
وَالسَّابِقُونَ والمراد بهم : السابقون إلى الإيمان والعمل الصالح. ثُلَّةٌ :
جماعة. مَوْضُونَةٍ أى : منسوجة بإحكام، وفي كتب اللغة أن الوضن : النسج المضاعف. وِلْدانٌ : كصبيان في الوزن والمعنى. مُخَلَّدُونَ : باقون على حالتهم لا يهرمون كأولاد الدنيا. بِأَكْوابٍ : جمع كوب، وهي الآنية التي ليس لها مقبض ولا خرطوم، والأباريق : أوان لها مقابض وخراطيم، وأقرب الأشباه بهما ما نستعملهما الآن في مصر ونطلق عليهما لفظ - كوب وإبريق. وَكَأْسٍ : لفظ الكأس يطلق على الإناء الذي فيه الخمر أو على نفس الخمر، فإذا خلا الإناء من الخمر فهو قدح. مَعِينٍ المعين حقيقة : هو النهر الجاري على وجه الأرض الظاهر للعيون، أو الخارج من العيون « ١ ». يُنْزِفُونَ من نزف الشارب أو من أنزف الشارب : إذا سكر. لا يُصَدَّعُونَ عَنْها أى : لا تنصدع رءوسهم من شربها فلا يصابون بصداع. عِينٌ : كبار الأعين حسانها. الْمَكْنُونِ : المستور لا يصل إليه غبار. لَغْواً : فاحشا من القول. تَأْثِيماً : ما يؤثم.
وهذا تفصيل للأزواج الثلاثة، وبدأ بذكر السابقين.
(١) - وهو مأخ وذ من عان المرء يعينه إذا نظر إليه بعينه فيكون اسم مفعول، ويجوز أن يكون من معن الماء إذا نبع فهو اسم فاعل كشريف من شرف.