ج ٣، ص : ٦٧٨
المفردات :
جاءَكَ الْمُنافِقُونَ. حضروا مجلسك. نَشْهَدُ : نحلف، ولا شك أن الحلف والشهادة كل منهما إثبات لأمر معين. جُنَّةً : سترة ووقاية. فَطُبِعَ :
ختم عليهم بالخاتم. خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ أى : خشب ممالة إلى الجدار قاتَلَهُمُ اللَّهُ أى : لعنهم وطردهم من رحمته « ١ » أَنَّى يُؤْفَكُونَ « ٢ » ؟ أى : يصرفون عن الحق إلى الباطل والكفر الذي هم فيه. لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ : عطفوها وأمالوها إلى غير جهة الأعادى، فلا تغتر بهم قاتلهم اللّه، أى : لعنهم وطردهم من رحمته. والكلام
_
(١) فالقتل مستعمل في اللعن والطرد استعارة تبعية لعلاقة المشابهة، والجامع أن كلا نهاية الشدائد ومنتهى العذاب، وذكر بعضهم أن « قاتله اللّه » كلمة ذم وتوبيخ وتستعملها العرب في التعجب من غير قصد إلى طلب اللعن، والمشهور تعقيبهم بما يدل على التعجب.
(٢) فأنى ظرف متضمن للاستفهام معمول لما بعده.
(١) فالقتل مستعمل في اللعن والطرد استعارة تبعية لعلاقة المشابهة، والجامع أن كلا نهاية الشدائد ومنتهى العذاب، وذكر بعضهم أن « قاتله اللّه » كلمة ذم وتوبيخ وتستعملها العرب في التعجب من غير قصد إلى طلب اللعن، والمشهور تعقيبهم بما يدل على التعجب.
(٢) فأنى ظرف متضمن للاستفهام معمول لما بعده.