ج ٣، ص : ٧١٤
المفردات :
بِذاتِ الصُّدُورِ : صاحبة الصدور، والمراد بها الخواطر التي لم تبارح الصدور. اللَّطِيفُ لطف الشيء : دق وصغر حجمه، والمراد أنه مطلع على دقائق الأمور. ذَلُولًا من الذل : وهو اللين ضد الصعوبة، وليس من الذل، وهو الهوان فضده العز. مَناكِبِها : جمع منكب، بمعنى الناحية، والمراد نواحيها وجوانبها، وقيل : جبالها وآكامها إذ المنكب يطلق على ملتقى عظم العضد بالكتف، ولا شك أنه مرتفع. النُّشُورُ : الحياة بعد الموت. يَخْسِفَ يقال : خسف اللّه بفلان الأرض : إذا غيبه بها. تَمُورُ : تضطرب وتتحرك بشدة. حاصِباً الحاصب : ريح شديدة تحمل الحصباء، أى : الحجارة الصغيرة. نَكِيرِ : تغيرى، والمراد عذابي. صافَّاتٍ يقال : صف الطائر جناحيه : بسطها في الجو وهو يطير.
وَيَقْبِضْنَ والمراد بقبضهما : ضم جناحيه إلى جنبه. جُنْدٌ : أنصار وأعوان.
مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ أى : من غيره. بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ لجوا : تمادوا واستمروا، والعتو : العناد والكبر، والنفور : البعد عن الحق. مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ يقال : كبه على وجهه : صرعه وقلبه، والمكب : هو الشخص الذي يعتريه سقوط على وجهه من حين لآخر. سَوِيًّا : منتصب القامة. صِراطٍ : طريق.
ذَرَأَكُمْ : خلقكم على جهة الكثرة.
كان المشركون ينالون من النبي صلّى اللّه عليه وسلّم فيخبره جبريل - عليه السلام - فقال بعضهم لبعض : أسروا قولكم كي لا يسمع رب محمد. فنزلت وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ.