لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٤٥٨
قوله جل ذكره :
[سورة ق (٥٠) : آية ٤٤]
يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ (٤٤)
هذا يسير علينا : سواء خلقناهم جملة أو فرادى «١» قال تعالى :«ما خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ»»
قوله جل ذكره :
[سورة ق (٥٠) : آية ٤٥]
نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ (٤٥)
ما أنت عليهم بمتسلّط تكرههم.
وإنما يؤثّر التخويف والإنذار والتذكير في الخائفين، فأمّا من لا يخاف فلا ينجح فيه التخويف - وطير السماء على ألّافها تقع.

_
(١) هكذا في ص وهي في م (فردا)
(٢) آية ٢٨ سورة لقمان.


الصفحة التالية
Icon