لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٦٨٩
أي صحف إبراهيم وموسى وما قبل ذلك، وفي اللوح المحفوظ.
«مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ» مرفوعة في القدر والرتبة، مطهرة من التناقض والكذب.
«بِأَيْدِي سَفَرَةٍ» أي : الملائكة الكتبة.
«كِرامٍ بَرَرَةٍ» كرام عند اللّه بررة.
قوله جل ذكره :«قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ!» لعن الإنسان ما أعظم كفره!.
«مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ» خلقه وصوّره وقدّره أطوارا : من نطفة، ثم علقة، ثم طورا بعد طور.
قوله جل ذكره :«ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ» يسّر عليه السبيل في الخير والشرّ، وألهمه كيف التصرّف.
ويقال : يسّر عليه الخروج من بطن أمّه يخرج أولا رأسه منكوسا.
«ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ» أي : جعل له قبرا لئلا تفترسه السّباع والطيور ولئلا يفتضح.
«ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ» بعثه من قبره.
«كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ» أي : عصى وخالف ما أمر به.