لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٧٦٥
و «وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ» يعنى عثمان، و«وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ» يعنى عليّا - رضى اللّه عنهم أجمعين. «١»
و الخسران الذي يلحق الإنسان على قسمين : فى الأعمال ويتبيّن ذلك في المآل، وفي الأحوال ويتبيّن ذلك في الوقت والحال وهو القبض بعد البسط، والحجبة بعد القربة، والرجوع إلى الرّخص بعد إيثار الأشقّ والأولى.
«وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ» : وهو الإيثار مع الخلق، والصدق مع الحقّ.
«وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ» : على العافية... فلا صبر أتمّ منه.
ويقال : بالصبر مع اللّه... وهو أشدّ أقسام الصبر «٢»
_
(١) تنسب هذه الرواية إلى أبيّ بن كعب الذي قال : قرأت على رسول اللّه (ص) «وَالْعَصْرِ» ثم قلت :
ما تفسيرها يا نبيّ اللّه؟ فقال :«وَالْعَصْرِ» قسم من اللّه، أقسم ربكم بآخر النهار «إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ» :
أبو جهل... إلى آخر الرواية كما نقلها القشيري.
(٢) انظر «الرسالة» باب الصبر ص ٩٢.
(١) تنسب هذه الرواية إلى أبيّ بن كعب الذي قال : قرأت على رسول اللّه (ص) «وَالْعَصْرِ» ثم قلت :
ما تفسيرها يا نبيّ اللّه؟ فقال :«وَالْعَصْرِ» قسم من اللّه، أقسم ربكم بآخر النهار «إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ» :
أبو جهل... إلى آخر الرواية كما نقلها القشيري.
(٢) انظر «الرسالة» باب الصبر ص ٩٢.