ج ٤، ص : ٨٥
أسهم لفرسينا وسهمين لنا رواه الدار قطنى وروى أبو يوسف في كتاب الخراج بسنده عن أبى حازم قال أبو ذر الغفاري شهدت انا وأخي مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم يوم حنين ومعنا فرسان لنا فضرب لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم بستة أسهم اربعة لفرسينا وسهمان لنا فبعنا ستة أسهم بحنين ببكرين واحتج أبو حنيفة بحديث مجمع بن جارية الأنصاري قال قسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم على ثمانية عشر سهما وكان الجيش الفا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس فاعطى الفارس سهمين وللراجل سهما رواه أبو داود وقال أبو داود هذا وهم انما كانوا مائتى فارس فاعطى الفرس سهمين والرجل يعنى صاحبه سهما كذا قال الشافعي قلت وكذا ذكرنا في سورة الفتح في قصة غنائم خيبر وحديث المقداد بن عمر انه كان يوم بدر على فرسه يقال له سنجه فاسهم له النبي صلى اللّه عليه وآله وسلّم سهمين لفرسه سهم وله سهم رواه الطبراني وفي سنده الواقدي ضعيف وأخرج الواقدي أيضا في المغازي عن جعفر بن خارجة قال قال الزبير ابن العوام شهدت بنى قريظة فارسا فضرب لى بسهم ولفرسى بسهم وأخرج ابن مردويه في تفسيره حدثنا محمد بن محمد السرى حدثنا المنذر بن محمد حدثنى أبى حدثنا يحيى بن محمد بن هانى عن محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت أصاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم سبايا بنى المصطلق فاخرج الخمس منها ثم قسمها بين المسلمين فاعطى الفارس سهمين والراجل سهما وروى ابن أبى شيبة في مصنفه ومن طريقة الدارالقطني حدثنا أبو اسامة وابن نمير قال حدثنا عبيد اللّه عن نافع عن ابن عمران رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم جعل
للفارس سهمين وللراجل سهما قال الدار قطنى قال أبو بكر النيشابوري هذا عندى
وهم من ابن أبى شيبة لأن أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن بشير وغيرهما رووه عن ابن نمير خلاف هذا على ما تقدم يعنى ثلثة أسهم للفارس ثم أخرج الدار قطنى عن نعيم حدثنا ابن المبارك عن عبيد اللّه ابن عمر عن نافع عن ابن عمر كما روى ابن أبى شيبة قال ابن الجوزي لعل الوهم من نعيم لأن ابن المبارك من اثبت الناس قال ابن همام ونعيم ثقة وأخرج الدار قطنى أيضا عن يونس بن


الصفحة التالية
Icon