ج ٥، ص : ٢٢
وزيادة الحسنى الجنة وزيادة النظر إلى وجه الرحمن وكذا روى ابن جرير وابن مردوية واللالكاني وابن أبى حاتم من طرق عن أبيّ بن كعب عن النبي صلى اللّه عليه وسلم ونحوه روى ابن مردوية وأبو الشيخ واللالكاني من طريقين عن أنس مرفوعا وأبو الشيخ عن أبى هريرة مرفوعا نحوه وابن جرير وابن مردوية وابن المنذر وأبو الشيخ فى تفاسيرهم واللالكاني والآجري فى كتاب الرؤية عن أبى بكر الصديق وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ واللالكاني والآجري عن حذيفة ابن اليمان فى الآية نحوه وأخرج هناد وابن أبى حاتم وأبو الشيخ واللالكاني عن أبى موسى الأشعري نحوه وابن مردوية من طريق عكرمة عن ابن عباس نحوه وأخرج ابن أبى حاتم واللالكاني من طريق عن عكرمة عن ابن عباس نحوه وأخرج ابن أبى حاتم واللالكاني من طريق السدىّ عن أبى مالك وعن أبى صالح عن ابن عباس وعن عروة عن ابن مسعود نحوه وأخرج اللالكاني هذا التفسير بأسانيده عن سعيد بن المسيب وحسن البصري وعبد الرحمن بن أبى ليلى وعامر بن سعيد البجلي وابن أبى إسحاق السبيعي وعبد الرحمن بن سابط وعكرمة ومجاهد وقتادة قال القرطبي فى كتاب الرؤية هذا تفسير قد استفاض واشتهر فيما بين الصحابة والتابعين ومثله لا يقال الا بتوقيف روى مسلم وابن ماجة عن صهيب عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول اللّه تريدون شيئا أزيدكم فيقولون الم تبيض وجوهنا الم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما اعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا هذه الآية وروى البغوي بسنده هذا الحديث بلفظ قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هذه الآية لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وقال إذا دخل أهل الجنة الجنة واهل النار النار نادى مناديا أهل الجنة انّ لكم عند اللّه موعدا يريد ان ينجزكموه فقالوا ما هذا الموعد الم تثقل موازيننا و
تبيض وجوهنا وتدخلنا الجنة وتجرنا من النار قال فيرفع الحجاب فينظرون إلى اللّه عز وجل قال فما اعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إليه قال القرطبي قوله فيكشف الحجاب معناه يرفع الموانع عن الرؤية عن أبصارهم حتى يروه على ما هو عليه من نور العظمة والجلال فذكر الحجاب انما هو فى حق الخلق لا الخالق تعالى وتقدس وَلا يَرْهَقُ أى لا يغشى وُجُوهَهُمْ