ج ٨، ص : ٢٢٥
ولا يدخلك اللّه الجنة ابدا قال فبعث اللّه إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده قال للمذنب ادخل الجنة برحمتي وقال للاخر ا تستطيع ان تحظر على عبادى رحمتى فقال لا يا رب فقال اذهبوا به إلى النار قال أبو هريرة والذي نفسى بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته وروى أحمد عن أبى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ان رجلين كانا فى بنى إسرائيل متحابين ذكر الحديث إلى آخره بعينه وعن ثوبان قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا أحب ان لى الدنيا وما فيها بهذه الآية يا عبادى الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رّحمة اللّه الآية - رواه أحمد بسند حسن وابن جرير والطبراني فى الأوسط والبيهقي فى شعب الايمان وفيه فقال رجل يا رسول اللّه ومن أشرك فنكس ساعة ثم قال الا ومن أشرك ثلاث مرات وعن جندب ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حدّث ان رجلا قال واللّه لا يغفر اللّه لفلان وان اللّه قال من الذي يتالى علىّ « اى يقسم منه ره » انى لا اغفر لفلان فانى قد غفرت لفلان واحبطتّ عملك - أو كما قال رواه مسلم وعن ابن عباس فى قوله تعالى الّا اللّمم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ان تغفر اللهم تغفر جمّا واىّ عبد لك لا الما - رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب.
وفى حديث قدسى طويل عن أبى ذر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم افعل ما أريد عطائى كلام وعذابى كلام انما امرى لشئ إذا أردته ان أقول له كن فيكون - رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وعن أبى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ان اللّه عزّ وجلّ ليرفع الدرجة للعبد الصالح فى الجنة فيقول يا رب انّى لى هذا فيقول باستغفار ولدك لك - رواه أحمد وعن ابن عباس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الميّت فى القبر كالغريق المتغوث ينتظر دعوة يلحقه من اب أو أم أو أخ أو صديق فإذا ألحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها وان اللّه ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال وان هدية الاحياء إلى الأموات الاستغفار لهم - رواه البيهقي فى شعب الايمان وعن أبى ذر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ان اللّه ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب قالوا يا رسول اللّه وما الحجاب قال ان تموت النفس وهى مشركة رواه أحمد والبيهقي فى كتاب البعث والنشور


الصفحة التالية
Icon