وثبت في « الصحيحين » عن سعيد بن المسيب قال :« كان أبي ممن بايع رسول الله ﷺ تحت الشجرة قال : فانطلقنا من قابل حاجبين، فخفي علينا مكانها »، وروى الحميدي عن جابر رضي الله عنه قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة، فقال لنا رسول الله ﷺ :« أنت خير أهل الأرض اليوم » قال جابر رضي الله عنه : لو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة. وروى الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ أنه قال :« لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة » ولهذا قال تعالى في الثناء عليهم :﴿ إِنَّ الذين يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ على نَفْسِهِ وَمَنْ أوفى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾.


الصفحة التالية
Icon