وما أدع السفارة بين قومي | وما أمشي بغش إن مشيت |
وقال البخاري : سفرة : الملائكة، سفرتُ أصلحت بينهم، وجُعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله تعالى وتأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم، وقوله تعالى :
﴿ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴾ أي خَلْقهم كريم، وأخلاقهم بارة طاهرة، وفي الصحيح :
« الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران ».