٣- ٣- التشريع وهو الأحكام خاصة وعامة، قال تعالى :﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ - وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ ﴾
٤- ٤- سياسة الأمة وهو القصد منه صلاح الأمة وحفظ نظامها بقوله :﴿ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ وقوله :﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾
٥- ٥- القصص وأخبار الأمم السالفة للتأسي بمصالح أحوالهم، قال تعالى :﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا القُرآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الغَافِلِينَ ﴾
٦- ٦- التعليم وما يؤهل أفراد الأمة إلى تلقي الشريعة ونشرها، وقد زاد القرآن تعليم حكمة ميزان العقول فقال :﴿ يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ وقد لحق به التنبيه المتكرر على فائدة العلم، وذلك شيء لم يطرق أسماع العرب من قبل.
٧- ٧- المواعظ والإنذار والتحذير والتبشير، وكذلك المحاجة والمجادلة للمعاندين.
٨- ٨- الإعجاز بالقرآن ليكون آية دالة على صدق الرسول - ﷺ -.
فغرض المفسر بيان ما يصل إليه أو ما يقصده من مراد الله تعالى في كتابه بأتم بيان يحتمله المعنى ولا يأباه اللفظ مع إقامة الحجة على ذلك.
وطرق المفسر للقرآن كما يراها ابن عاشور ثلاث :
I- I- إما الاقتصار على الظاهر من المعنى الأصلي للتركيب – وهذا هو الأصل- مع بيانه وإيضاحه.


الصفحة التالية
Icon