٣ - ﴿ثْمَّ الذين كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ فيه استبعاد أن يعدلوا به غيره بعد وضوح آيات قدرته ووضع الرب ﴿رَبِّهِم﴾ موضع الضمير لزيادة التشنيع والتقبيح.
٤ - ﴿سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ﴾ بينهما طباق.
٥ - ﴿ِّن قَرْنٍ﴾ أي أهل قرن فهو مجاز مرسل.
٦ - ﴿وَأَرْسَلْنَا السمآء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً﴾ أي المطر عبَّر عنه بالسماء لأنه ينزل من السماء فهو مجاز أيضاً.
٧ - ﴿استهزىء بِرُسُلٍ﴾ تنكير رسل للتفخيم والتكثير.
٨ - ﴿السميع العليم﴾ من صيغ المبالغة.
فَائِدَة: في القرآن العظيم خمس سور ابتدأت ب ﴿الحمد للَّهِ﴾ وهي سورة الفاتحة ﴿الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين﴾ [الآية: ٢] والأنعام ﴿الحمد للَّهِ الذي خَلَقَ السماوات والأرض﴾ [الآية: ١] وسورة الكهف ﴿الحمد لِلَّهِ الذي أَنْزَلَ على عَبْدِهِ الكتاب﴾ [الآية: ١] وسورة سبأ ﴿الحمد للَّهِ الذي لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض﴾ [الآية: ١] وسورة فاطر ﴿الحمد للَّهِ فَاطِرِ السماوات والأرض﴾ [الآية: ١].


الصفحة التالية
Icon