٣ - ﴿صُمٌّ وَبُكْمٌ﴾ تشبيه بليغ أي كالصم والبكم في عدم السماع وعدم الكلام فحذفت منه الأداة ووجه الشبه.
٤ - ﴿إِيَّاهُ تَدْعُونَ﴾ فيه قصر أي لا تدعون غيره لكشف الضر، فهو قصر صفة على موصوف.
٥ - ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ﴾ كناية عن إهلاكهم بعذاب الاستئصال.
٦ - ﴿الأعمى والبصير﴾ استعارة عن الكافر والمؤمن.
٧ - ﴿مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِّن شَيْءٍ﴾ في هاتين الجملتين من أنواع البديع ما يسمى ردّ الصدر على العجز.
فَائِدَة: قال الزمخشري في قوله تعالى ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ القوم الذين ظَلَمُواْ والحمد للَّهِ رَبِّ العالمين﴾ هذا إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة وأنه من أجلّ النعم وأجزل القسم.
فَائِدَة: قال بعض المفسرين: إن الواجب في الدعاء الإِخلاص به لأنه تعالى قال ﴿يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ وهكذا جميع الطاعات لا ينبغي أن تكون لشيء من أغراض الدنيا.


الصفحة التالية
Icon