الإِيجاز بالحذف في ﴿وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم﴾ أي والبرد حذف الثاني استغناءً بذكر الأول.
٥ - المقابلة اللطيفة ﴿إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعدل والإحسان وَإِيتَآءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاء والمنكر والبغي﴾ أمر بثلاثة ونهى عن ثلاثة وهو من المحسنات البديعية.
٦ - ذكر الخاص بعد العام للاهتمام بشأنه ﴿وَإِيتَآءِ ذِي القربى﴾ بعد لفظ الإِحسان الذي هو عام.
لطيفَة: ذكر «أن» أكثم بن صيفي «لما بلغه خبر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ انتدب رجلين فأتياه فقالا: من أنت؟ وما أنت؟ فقال أنا محمد بن عبد الله، وأنا رسول الله ثم تلا علينا هذه الآية ﴿إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعدل والإحسان....﴾ الآية فرجعا إلى أكثم فلما قرءا عليه الآية قال: إني أراه يأمر بمكارم الأخلاق، وينهى عن مساوئها، فكونوا في هذا الأمر رؤساء، ولا تكونوا فيه أذناباً».