٢ - التعجيز والإِهانة في الأمر ﴿قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً﴾.
٣ - الطباق بين ﴿يَرْحَمْكُمْ... يُعَذِّبْكُمْ﴾ وبين لفظ ﴿البر... البحر﴾.
٤ - الإيجاز بالحذف ﴿وَلاَ تَحْوِيلاً﴾ أي ولا تحويل الضر عنكم حُذف لدلالة ما سبق.
٥ - المقابلة اللطيفة بين الجملتين ﴿يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ﴾، ﴿وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ﴾.
٦ - الإِسناد المجازي ﴿وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بالآيات﴾ المنع محالٌ في حقه تعالى لأن الله لا يمنعه عن إرادته شيء فالمنع مجاز عن الترك أي ما كان سبب ترك إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين.
٧ - المجاز العقلي ﴿الناقة مُبْصِرَةً﴾ لما كانت الناقة سبباً في إبصار الحق والهدى نسب إليها الإِبصار ففيه مجاز عقلي علاقته السببية.
٨ - الاستعارة التمثيلية ﴿وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ﴾ مُثِّلَتْ حال الشيطان في تسلطه على من يغويه بالفارس الذي يصيح بجنده للهجوم على الأعداء لاستئصالهم.
٩ - التذييل ﴿إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾ لأنه كالتعليل لما سبق من تسيير السفن وتسخيرها في البحر.
تنبيه: الغالب في لفظ ﴿الرؤيا﴾ أن تكون منامية وإذا كانت بالعين يقال ﴿رؤية﴾ بالتاء، وقوله تعالى ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ﴾ جاءت على غير الغالب لأن المراد بها الرؤية البصرية التي رآها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في الإِسراء والمعراج وقد تقدم قول ابن عباس: «هي رؤيا عين أُريها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ليلة أُسري به» ولو كانت رؤيا منام لما كانت فتنةً للناس ولما ارتد بعضهم عن الإسلام.


الصفحة التالية
Icon