الكافرين بأساً شديداً، ثم ذكر المفعول الأول وحذف الثاني في قوله ﴿وَيُنْذِرَ الذين قَالُواْ اتخذ الله وَلَداً﴾ عذاباً شديداً فحذف العذاب لدلالة الأول عليه وحذف من الأول المنذرين لدلالة الثاني عليه، وهذا من ألطف الفصاحة.
٥ - صيغة التعجب ﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ﴾.
٦ - الاستعارة التمثيلية ﴿بَاخِعٌ نَّفْسَكَ على آثَارِهِمْ﴾ شبَّه حاله عليه السلام مع المشركين بحال من فارقته الأحباب فهمَّ بقتل نفسه أو كاد يهلك نفسه حزناً ووجداً عليهم.
٧ - الاستعارة التبعية ﴿فَضَرَبْنَا على آذَانِهِمْ﴾ شبّهت الإنامة الثقيلة بضرب الحجاب على الآذان كما تضرب الخيمة على السكان وكذلك يوجد استعارة في ﴿وَرَبَطْنَا على قُلُوبِهِمْ﴾ لأن الربط هو الشد والمراد شددنا على قلوبهم كما نشد الأوعية بالأوكية.


الصفحة التالية
Icon