٦ - السجع الحسن الذي يزيد الكلام جمالاً وبهاءً في أواخر الآيات (فتشقى، يخشى، أخفى، تسعى) الخ.
فَائِدَة: قال العلماء: ما نفع أخ أخاه كما نفع موسى هارون فقد طلب له من ربه أن يجعله وزيراً له ويكرمه بالرسالة فاستجاب الله دعاءه وجعله نبياً مرسلاً.
تنبيه: ذكر تعالى بعض المنن على موسى وعدَّد منها ستاً:
المنة الأولى: إلهام أُمه صنع الصندوق وإلقاءه في النيل ليربّى في بيت فرعون ﴿إِذْ أَوْحَيْنَآ إلى أُمِّكَ مَا يوحى أَنِ اقذفيه فِي التابوت﴾.
الثانية: إلقاء المحبة عليه من الله تعالى بحيث لا يراه أحد إلا أحبه ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي﴾.
الثالثة: حفظ الله ورعايته له بالكلاءة والعناية ﴿وَلِتُصْنَعَ على عيني﴾.
الرابعة: ردُّه إلى أمه مع الإنعام والإكرام ﴿فَرَجَعْنَاكَ إلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها﴾.
الخامسة: إنجاء موسى من القتل بعد قتله القبطي و ﴿نَجَّيْنَاكَ مِنَ الغم﴾.
السادسة: تكليم الله له بعد عودته من أرض مدين وتكليفه بالرسالة ﴿ثُمَّ جِئْتَ على قَدَرٍ ياموسى﴾.