الاستعارة اللطيفة ﴿سَبْعَ طَرَآئِقَ﴾ شبهت السماوات السبع بطرائق النعل التي يجعل بعضها فوق بعض بطريق الاستعارة.
٥ - التهديد ﴿وَإِنَّا على ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾.
٦ - السجع غير المتكلف ﴿خَاشِعُونَ، حَافِظُونَ، عَادُونَ﴾ وكذلك ﴿طِينٍ، مَّكِينٍ، الخالقين﴾ وهو من المحسنات البديعية.
تنبيه: ذكر تعالى في هذه الآيات من قوله ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان﴾ إلى قوله ﴿وَعَلَى الفلك تُحْمَلُونَ﴾ أربعة أنواع من دلائل قدرته تعالى، الأول: تقلب الإِنسان في أطوار الخلق وهي تسعة آخرها البعث بعد الموت، الثاني: خلق السماوات السبع، الثالث: إِنزال الماء من السماء، الرابع: منافع الحيوانات وذكر منها أربة أنواع «الانتفاع بالألبان، وبالصوف، وباللحوم، وبالركوب».
فَائِدَة: روى الإِمام أحمد عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال: «كان إِذا نزل على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الوحي يسمع عند وجهه كدوي النحل، فلبثنا ذات يوم ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال» اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تُؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا «ثم قال: لقد أُنزل عليَّ عشر آيات من أقامهنَّ دخل الجنة ثم قرأ ﴿قَدْ أَفْلَحَ المؤمنون﴾ حتى ختم العشر»


الصفحة التالية
Icon