كفَّار في النعمة يجمع ويمنع.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:
١ - التشبيه التمثيلي ﴿أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشتدت بِهِ الريح﴾ لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.
٢ - التشبيه المرسل المجمل ﴿وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ومثلها ﴿مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً﴾.
٣ - الطباق في ﴿أَصْلُهَا... وَفَرْعُهَا﴾ وفي ﴿طَيِّبَةً... وخَبِيثَةٍ﴾ وفي ﴿يُذْهِب... ويَأْتِيَ﴾ وفي ﴿سِرّاً... وَعَلانِيَةً﴾ وفي ﴿أَجَزِعْنَآ... وصَبَرْنَا﴾.
٤ - طباق السلب في ﴿فَلاَ تَلُومُونِي ولوموا أَنفُسَكُمْ﴾.
٥ - التعجيب ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الله مَثَلاً﴾.
٦ - التهديد والوعيد ﴿قُلْ تَمَتَّعُواْ﴾.
٧ - صيغة المبالغة ﴿ظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ لأن فعول وفعّال من صيغ المبالغة.
٨ - السجع المرصَّع دون تكلف مثل ﴿البوار... القرار... النار﴾ الخ.