التشبيه البليغ
﴿جَعَلَ لَكُمُ الأرض مَهْداً﴾ [الزخرف: ١٠] أي كالمهد والفراش حذفت منه الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
٢ - الاستعارة التبعية ﴿فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً﴾ [الزخرف: ١١] شبَّه الأرض قبل نزول المطر بالإِنسان الميت ثم أنشرها الله أي أحياها بالمطر ففيه استعارة تبعية.
٣ - التأكيد بإِنَّ واللام مع صيغة المبالغة ﴿إِنَّ الإنسان لَكَفُورٌ مُّبِينٌ﴾ [الزخرف: ١٥] لأن فعول وفعيل من صيغ المبالغة.
٤ - الأسولب التهكمي للتوبيخ والتقريع ﴿أَمِ اتخذ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بالبنين﴾ [الزخرف: ١٦] ؟ وبين لفظ البنات والبنين طباقٌ.
٥ - المجار المرسل ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾ [الزخرف: ٢٨] المراد بالكملة الجملة التي قالها ﴿إِنَّنِي بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ﴾ [الزخرف: ٢٦] ففي اللفظ مجاز.
٦ - الاستعارة ﴿أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصم أَوْ تَهْدِي العمي﴾ [الزخرف: ٤٠] شبه الكفار بالصم والعمي بطريق الاستعارة التمثيلية.
٧ - جناس الاشتقاق ﴿أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ﴾ [الزخرف: ٤٥] لتغير الشكل وبعض الحروف بينهما.
٨ - حذف الإِيجاز ﴿بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ﴾ أي أكواب من ذهب وحذف لدلالة السابق عليه.
٩ - ذكر العام بعد الخاص ﴿وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس﴾ بعد قوله ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ﴾ الآية.
١٠ - الطباق ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم﴾ لأن المراد سرَّهم وعلانيتهم.
١١ - السجع الرصين غير المتكلف مثل ﴿كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ [الزخرف: ١١] ﴿مِّنَ الفلك والأنعام مَا تَرْكَبُونَ﴾ [الزخرف: ١٢] ﴿وَإِنَّآ إلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ﴾ [الزخرف: ١٤] وغير ذللك وهو من المحسنات البديعية.


الصفحة التالية
Icon