٢ - صيغة المبالغة ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾ [الجاثية: ٧].
٣ - الأسلوب التهكمي ﴿فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [الجاثية: ٨].
٤ - المجاز المرسل ﴿وَمَآ أَنَزَلَ الله مِنَ السمآء مَّن رِّزْقٍ﴾ [الجاثية: ٥] أي مطر، مجاز مرسل علاقته المسببية لأن الرزق لا ينزل من السماء، ولكن ينزل المطر الذي ينشأ عنه النبات والرزق.
٥ - التشبيه المرسل ﴿يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا﴾ [الجاثية: ٨] أي كأنه لم يسمع آيات القرآن.
٦ - المبالغة بذكر المصدر ﴿هذا هُدًى﴾ [الجاثية: ١١] كأن القرآن لوضوع حجته عين الهُدى.
٧ - الإِطناب بتكرار اللفظ ﴿سَخَّرَ لَكُمُ البحر.. وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض﴾ [الجاثية: ١٢١٣] لإِظهار الامتنان.
٨ - طباق السلب ﴿فاتبعها وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [الجاثية: ١٨].
٩ - المجاز المرسل ﴿فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ﴾ أي في الجنة لأنها مكان تنزل رحمة الله.
١٠ - الطباق بين ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا﴾ [الجاثية: ١٥] وبين ﴿نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ وبين ﴿يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ﴾.
١١ - الاستعارة التصريحية ﴿هذا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بالحق﴾ أي يشهد عليكم، والاستعارة هنا أبلغ من الحقيقة، لأن شهادة الكتاب ببيانه أقوى من شهادة الإِنسان بلسانه.
١٢ - الالتفات ﴿فاليوم لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا﴾ فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة لإِسقاطهم من رتبة الخطاب.
١٣ - الاستعارة التمثيلية ﴿اليوم نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هذا﴾ مثَّل تركهم في العذاب بمن حُبس في مكانٍ ثم نسيه السَّجان من الطعام والشراب حتى هلك بطريق الاستعارة التمثيلية، والمراد من الآية نترككم في العذاب ونعاملكم معاملة الناسي، لأن الله تعالى لا ينسى ولا يعرض عليه النسيان.