٩ - الطباق ﴿قَالَ الذين كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمنوا﴾ والاستفهام الذي يراد منه التهكم ﴿أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ الله أَطْعَمَهُ﴾.
١٠ - السجع غير المتكلف في ختام الآيات الكريمة مثل ﴿وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ﴾ ﴿وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العيون﴾ ﴿وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ﴾ ﴿فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ﴾ ومثل ﴿ذَلِكَ تَقْدِيرُ العزيز العليم﴾ و ﴿حتى عَادَ كالعرجون القديم﴾ وهو من المحسنات البديعية.
المنَاسَبَة: لما ذكر تعالى حال السعداء الأبرار وما لهم في الجنة من النعيم المقيم، أعقبه بذكر حال الأشقياء الفجار وما لهم من الخزي والدمار، على طريقة القرآن في الترغيب والترهيب، وختم السورة الكريمة بيان أدلة البعث بعد الموت، والحساب والجزاء.
اللغَة: ﴿وامتازوا﴾ تميزوا وانفصلوا، والتمييزُ: الفرق بين أمرين ﴿جِبِلاًّ﴾ بكسر الميم خلقاً


الصفحة التالية
Icon