الخلق ومجيء الآخرة وبقاء شأن واحد وهو محاسبة الإِنس والجن بفراغ من يشغله أمور فتفرَّغ لأمرٍ واحد، والله تعالى لا يشغله شأن عن شأن وإِنما هو على سبيل التمثيل.
٥ - الأمر التعجيزي ﴿إِنِ استطعتم أَن تَنفُذُواْ.. فانفذوا﴾ [الرحمن: ٣٣] فالأمر هنا للتعجيز.
٦ - التشبيه البليغ ﴿فَإِذَا انشقت السمآء فَكَانَتْ وَرْدَةً﴾ [الرحمن: ٣٧] أي كالوردة في الحمرة حذف وجه الشبه وأداة التشبيه فصار بليغاً.
٧ - الجناس الناقص ﴿وَجَنَى الجنتين﴾ لتغير الشكل والحروف، ويسمَّى جناس الاشتقاق.
٨ - الإِيجاز بحذف الموصوف وإِبقاء الصفة ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطرف﴾ أي نساءٌ قصرن أبصارهن على أزواجهن لا ينظرن إِلى غيرهم.
٩ - السجع المرصَّع غير المتكلف كأنه حبات در منظومة في سلكٍ واحد إقرأ قوله تعالى ﴿الرحمن عَلَّمَ القرآن خَلَقَ الإنسان عَلَّمَهُ البيان﴾ [الرحمن: ١٤] وأمثاله في السورة كثير.
فَائِدَة: تسمى سورة الرحمن «عروس القرآن» لما ورد «لكل شيء عروسٌ، وعروسُ القرآنِ سورةُ الرحمن».


الصفحة التالية
Icon