٥ - الاستفهام الذي يراد به الإِنكار والتعجيب ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نَافَقُواْ..﴾ الآية.
٦ - الطباق بين جميعاً وشتى في قولهم ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شتى﴾.
٧ - التشبيه التمثيلي ﴿كَمَثَلِ الشيطان إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكفر..﴾ وجه الشبه منتزع من متعدد.
٨ - الكناية اللطيفة ﴿وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ﴾ كنَّى عن القيامة بالغد لقربها.
٩ - الطباق بين ﴿الغيب.. والشهادة﴾ وبين ﴿الجنة.. والنار﴾ الخ.
لطيفَة: أخرج الشيخان عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال: «جاء رجلٌ إِلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فقال يا رسول الله: إني مجهود أي اشتد بي الجوع والفاقة فأرسل إِلى بعض نسائه يسألها هل عند شيء؟ فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إِلا الماء، ثم أرسل إِلى أُخرى فقال مثل ذلك، وقلن كلهن مثل ذلك، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: من يضيفه هذه الليلة ي رَحِمَهُ اللَّهُ؟ فقام رجل من الأنصار يقال له» أبو طلحة «فقال أنا يا رسول الله!! فانطلق به إِلى رحله أي إلى منزله فقا لها: هذا ضيف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لا تدخري عنه شيئاً وأكرميه، فقالت: ما عندي إلا قوتُ الصبيان، فقال علّليهم بشيء ونوِّميهم، فإِذا دخل ضيفنا فأريه أنا نأكل ثم قومي إِلى السراج كي تصلحيه فأطفئيه، فقعلت فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين، فلما أصبح غدا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فلما نظر إِليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ تبسم، ثم قال: لقد عجب الله من صنيعكما الليلة بصاحبكما وأنزل الله ﴿وَيُؤْثِرُونَ على أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ..﴾ » [الحشر: ٩] الآية.


الصفحة التالية
Icon