٧ - طباق السلب ﴿فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ﴾.
٨ - الكناية ﴿لأَخَذْنَا مِنْهُ باليمين﴾ لفظ اليمين كناية عن القوة والقدرة.
٩ - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾ ومثل ﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الجحيم صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ﴾ ويسمى في علم البديع السجع والمرصَّع والله أعلم.
تنبيه: روى الحفاظ ابن كثير عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال: خرجت أتعرض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني الى المسجد فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال فقلت في نفسي: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ﴾ فقلت: كاهن، فقرأ ﴿وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ﴾ الخ السورة، قال: فوقع في قلبي الإِسلام كل موقع، حتى هداني الله تعالى له.