البَلاَغَة: تضمنت السورة الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يلي:
١ - الطباق بين ﴿قَدَّمَ.. وَأَخَّرَ﴾ وكذلك بين ﴿صَدَّقَ.. وكَذَّبَ﴾.
٢ - الاستفهام الإِنكاري بغرض التوبيخ ﴿أَيَحْسَبُ الإنسان أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ﴾ ؟ ومثله ﴿أَيَحْسَبُ الإنسان أَن يُتْرَكَ سُدًى﴾ ؟ لأن الغاية التوبيخ والتقريع.
٣ - استبعاد تحقق الأمر ﴿يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القيامة﴾ فالغرض من الاستفهام الاستبعاد والإِنكار.
٤ - الجناس غير التام بين ﴿بَنَانَهُ﴾ و ﴿بَيَانَهُ﴾ لاختلاف بعض الحروف.
٥ - المقابلة اللطيفة بين نضارة وجوه المؤمنين، وكلاحة وجوه المجرمين ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ وبين ﴿وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ..﴾ الخ.
٦ - الجناس الناقص بين لفظ ﴿الساق﴾ و ﴿المساق﴾.
٧ - المجاز المرسل ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾ عبر بالوجه عن الجملة فهو من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل.
٨ - الالتفات ﴿أولى لَكَ فأولى﴾ فيه التفات من الغية إلى المخاطب تقبيحاً له وتشنيعاً.
٩ - توافق الفواصل ويسمى في علم البديع السجع المرصَّع مثل ﴿فَإِذَا بَرِقَ البصر وَخَسَفَ القمر وَجُمِعَ الشمس والقمر يَقُولُ الإنسان يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المفر﴾ وهذا من خصائص القرآن، معجزة محمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ.


الصفحة التالية
Icon