شَاكِراً أو كَفُوراً} ثم عاد بالذكر على الثاني دون الأول ففيه لف ونشر غير مرتب.
٣ - المجاز العقلي ﴿يَوْماً عَبُوساً﴾ إِسناد العبوس إِلى اليوم من إِسناد الشيء إِلى زمانه كنهاره صائم.
٤ - الجناس غير التام ﴿فَوَقَاهُمُ.. وَلَقَّاهُمْ﴾ فبين وقاهم ولقاهم جناس.
٥ - جناس الاشتقاق ﴿وَيُطْعِمُونَ الطعام﴾.
٦ - الطباق ﴿يُحِبُّونَ.. وَيَذَرُونَ﴾.
٧ - الايجاز بالحذف ﴿إِنَّ هذا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً﴾ أي يقال لهم: إِن هذا.. الخ.
٨ - التشبيه البديع الرائع ﴿إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً﴾ أي كاللؤلؤ المنتثر.
٩ - المقابلة اللطيفة ﴿يُحِبُّونَ العاجلة وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً﴾ قابل بين المحبة والترك وبين العاجلة والباقية.
١٠ - السجع المرصَّع مثل ﴿لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً.. شَرَاباً طَهُوراً.. وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً.. آثِماً أَوْ كَفُوراً﴾ الخ وهو من المحسنات البديعية.


الصفحة التالية
Icon