الإِيجاز بحذف الفعل لدلالة المتقدم عليه ﴿عَنِ النبإ العظيم﴾ أي يتساءلون عن النبأ العظيم.
٣ - التشبيه البليغ ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مِهَاداً والجبال أَوْتَاداً﴾ ؟ أصل الكلام جعلنا الأرض كالمهاد الذي يفترشه النائم، والجبال كالأوتاد التي تثبت الدعائم، فحذف أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً، ومثله ﴿وَجَعَلْنَا اليل لِبَاساً﴾ أي كاللباس في الستر والخفاء.
٤ - المقابلة اللطيفة بين ﴿وَجَعَلْنَا اليل لِبَاساً﴾ وبين ﴿وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً﴾ قابل بين الليل والنهار، والراحة والعمل، وهو من المحسنات البديعية.
٥ - التشبيه البليغ ﴿فَكَانَتْ أَبْوَاباً﴾ أي كالأبواب في التشقق والانصداع، فحذفت الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً
٦ - الأمر الذي يراد به الإِهانة والتحقير ﴿فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً﴾ وفيه أيضاً التفات من الغيبة إِلى الخطاب زيادة في التوبيخ والإِهانة.
٧ - الطباق بين ﴿بَرْداً.. وحَمِيماً﴾.
٨ - ذكر العام بعد الخاص ﴿يَوْمَ يَقُومُ الروح والملائكة صَفّاً﴾ الروح وهو «جبريل» داخل في الملائكة، فقد ذكر مرتين مرة استقلالاً، ومرة ضمن الملائكة، تنبيهاً على جلالة قدره.
٩ - السجع المرصَّع مثل ﴿أَلْفَافاً، أَفْوَاجاً، أَبْوَاباً، مَآباً، أَحْقَاباً﴾ وهو من المحسنات البديعية.