٦ - الاحتباك وهو أن يحذف من موازينه ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾ حذف من الأول (فأمه الجنة) وذكر فيها ﴿عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾ وحذف من الآية الثانية (فهو في عيشة ساخطة) وذكر ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾ فحذف من كلٍ نظير ما أثبته في الآخر، وهو من المحسنات البديعية.
٧ - توافق الفواصل في الحرف الأخير، وهو واضح في السورة الكريمة.
تنبيه: الجمهور على أن الميزان حقيقي له كفتان ولسان، توزن فيه الصحف المكتوب فيها الحسنات والسيئات، وروي عن ابن عباس أنه يؤتى بالأعمال الصالحة على صور حسنة، وبالأعمال السيئة على صور قبيحة، فتوضح في الميزان، فمن رجحت حسناته سعد، ومن رجحت سيئاته شقي، والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon