أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافِر
وقال آخر:

١٣٩ -...................... في ليلةٍ كَفَر النجومَ غَمامُها
و «سواء» اسمٌ بمعنى الاستواء فهو اسمُ مصدرٍ ويُوصف على أنه بمعنى مُسْتوي، فيتحمَّل حينئذ ضميراً، ويَرْفع الظاهرَ، ومنه قولُهم: مررت برجلٍ سواءٍ والعدمُ «برفع» العَدَم «على أنه معطوفٌ على الضمير المستكِّن في» سواء «، وشذَّ عدمُ الفصل، ولا يُثَنَّى ولا يُجْمع: إمَّا لكونِه في الأصل مصدراً، وإمَّا للاستغناء عن تثنيته بتثنيةِ نظيرهِ وهو» سِيّ «بمعنى مِثْلَ، تقول:» هما سِيَّان «أي مِثْلان، قال:
١٤٠ - مَنْ يَفْعَلِ الحسناتِ اللهُ يشكُرها والشرُّ بالشرِّ عند الله سِيَّانِ
على أنه قد حُكي»
سواءان «وقال الشاعر:
١٤١ - وليلٍ تقول الناسُ في ظُلُماته سواءٌ صحيحاتُ العيونِ وعُورُها
فسواءٌ خبر عن جمع وهو»
صحيحات «. وأصله العَدْل. قال زهير:


الصفحة التالية
Icon