[يريد أنَّ الحوافِرَ تطأُ الأرضَ فتجعلُ تأثُّرَ الأكْمِ للحوافرِ سُجودا]، وقال آخر:
٣٥٧ -.......................... | سُجودَ النصارى لأَِحْبارِها |
وفَرَّقَ بعضُهم بين سَجَد وأَسْجد، فسجد: وََضَعَ جَبْهَتَه، وأَسْجَدَ: أمال رأسَه وطأطأها، قال الشاعر:
٣٥٨ - فُضُولَ أَزِمَّتِها أَسْجَدَتْ | سُجودَ النَّصارى لأرْبابها |
وقال آخر:٣٥٩ - وقُلْنَ له أسْجِدْ لِلَيْلَى فَأَسْجدا | ........................... |
يعني: أنَّ البعيرَ طأطأ رأسَه لأجلها، ودراهمُ الأسجادِ دراهمُ عليها صُوَرٌ كانوا يَسْجُدون لها، قال الشاعر:
٣٦٠ -.................................. وافى بها كدَراهمِ الأَسْجادِ... وإبليس اختُلِفَ فيه فقيل: [إنه] اسمٌ أعجمي مُنِعَ من الصَّرْفِ