النساء: ١٠٥] والتبليغ نحو: قلتُ لك، والتعجبُ في القسم خاصة، كقوله:

٤٠ - للهِ يَبْقى على الأيام ذو حِيَدٍ بمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ
والتبيين نحو: قوله تعالى: ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ [يوسف: ٢٣]، والصيرورةُ نحو قوله تعالى: ﴿لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً﴾ [القصص: ٨]، والظرفية: إمَّا بمعنى في، كقوله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الموازين القسط لِيَوْمِ القيامة﴾ [الأنبياء: ٤٧]، أو بمعنى عِنْد، كقولهم:» كتبتُه لخمسٍ «أي عند خمس، أو بمعنى بَعْدَ، كقوله تعالى:
﴿أَقِمِ الصلاة لِدُلُوكِ الشمس﴾ [الإسراء: ٧٨] أي: بعد دلوكها، والانتهاء، كقوله تعالى: ﴿كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ﴾ [فاطر: ١٣]، والاستعلاء نحو قوله تعالى: ﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ﴾ [الإسراء: ١٠٩] أي على الأذقان، وقد تُزاد باطِّراد في معمول الفعل مقدَّماً عليه كقوله تعالى: ﴿إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ [يوسف: ٤٣] أو كان العاملُ فَرْعاً، نحوُ قولِه تعالى: ﴿فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴾ [هود: ١٠٧] وبغيرِ اطًِّراد نحو قوله:


الصفحة التالية
Icon