والكتابُ في الأصل مصدرٌ، قال تعالى: ﴿كِتَابَ الله عَلَيْكُمْ﴾ [النساء: ٢٤] وقد يُراد به المكتوبُ، قال:
| ١٠٠ - بَشَرْتُ عيالي إذ رأيتُ صحيفةً | أَتَتْكَ من الحَجَّاج يُتْلى كتابُها |
ومثله:| ١٠١ - تُؤَمِّلُ رَجْعَةً مني وفيها | كتابٌ مثلَ ما لَصِق الغِراءُ |
وأصلُ هذه المادةِ الدلالةُ على الجمع، ومنه كتيبةُ الجيش، وكَتَبْتُ القِرْبَةَ: خَرَزْتُها، والكُتْبَةُ -بضم الكاف- الخُرْزَةُ، والجمع كُتَبٌ، قال:
| ١٠٢ - وَفْراءَ غَرْفيَّةٍ أَثْأى خوارِزُها | مُشَلْشِلٌ ضَيَّعَتْهُ بينها الكُتَبُ |
وكَتَبْتُ الدابَّةَ: [إذا جمعتَ بين شُفْرَي رَحِمها بحلَقةٍ أو سَيْر]، قال:
| ١٠٣ - لاَ تأْمَنَنَّ فزاريَّاً حَلَلْتَ به | على قُلوصِك واكتبْها بأَسْيارِ |
والكتابةُ عُرْفاً: ضمُّ بعضِ حروفِ الهجاءِ إلى بعضٍ.
والرَّيْبُ: الشكُّ مع تهمة، قال: