أبي عمرو ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم. وهي لغةُ الحجازِ، قال ورقةُ بنُ نوفل:

٦٢٦ - وجِبْريلُ يأتيه ومِيكالُ مَعْهُما مِنَ اللهِ وَحْيٌ يَشْرَحُ الصدرَ مُنْزَلُ
وقال حسان:
٦٢٧ - وجِبْريلٌ رسولُ اللهِ فينا وروحُ القُدْسِ ليسَ له كِفَاءُ
وقال عمران بن حطان:
٦٢٨ - والروحُ جبريلُ منهم لا كِفَاءَ له وكانَ جِبْرِيلُ عند الله مَأْمُوناً
الثانيةُ: كذلك إلا أنه بفتحِ الجيم، وهي قراءة ابن كثير والحسن، وقال الفراء: «لا أُحِبُّها لأنه ليس في كلامهم فَعْليل». وما قاله ليس بشيء لأن ما أَدْخَلَتْه العربُ في لِسانِها على قسمين: قسمٍ ألحقُوه بأبنيتِهم كلِجام، وقسمٍ لم يُلْحقوه كإبْرَيْسَم، على أنه قِيل إنه نظيرُ شَمْوِيل اسمِ طائر، وعن ابن كثير أنه رأى النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقرأ: جَبْريلَ وميكائيل، قال: فلا أزال أقرؤهُما كذلك. الثالث: جَبْرَئيل كعَنْتَريس، وهي لغةُ قيسٍ وتميمٍ، وبها قرأ حمزةُ والكسائي، وقال حسان:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٦٢٩ - شهِدْنَا فما تَلْقى لنا من كتيبةٍ َ الدهرِ الا جَبْرَئِيلُ أَمامَها