١١٧١ - على حينِ مَنْ تَلْبَثْ عليه ذَنُوبُه .........................
[وقوله] :
١١٧٢ - على حينِ عاتَبْتُ المشيبَ على الصِّبا ........................
[وقوله] :
١١٧٣ - ألا ليت أيامَ الصفاءِ جديدُ .......................
كيف خرجَتْ هذه الظروفُ من النَّصبِ إلى الرفعِ والجرِّ والنصبِ ب «ليت» ومع ذلك هي مضافةٌ للجملِ التي بعدها.
قوله: ﴿وَهَبْ﴾ الهِبَةُ: العَطِيَّةُ، حُذِفَتْ فاؤها لِما تقدَّم في «عِدة» ونحوِها، كان حقُّ عينِ المضارع فيها كسرَ العين منه، إلا أنَّ ذلك مَنَعه كونُ العينِ حرفَ حلق، فالكسرةُ مقدرةٌ. فلذلك اعتُبِرت تلك الكسرةُ المقدرة، فحُذِفَت لها الواو، وهذا نحو: يَضَع ويَسَع لكونِ اللامِ حرفَ حلق. ويكون «هَبْ» فعلَ أمرِ بمعنى ظُنَّ، فيتعدَّى لمفعولين كقوله:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
١١٧٤ -...................... وإلاَّ فَهَبْنِي أمرَأً هالِكاً