يُحتمل أن يعودَ على القرآن وهو الظاهر، وأن يعود على ما يخبره الله تعالى به ممَّا يُبَيِّتون ويُسِرُّون، يعني أنه يخبرهم به على حَدِّ ما يقع.
قوله تعالى: ﴿أَذَاعُواْ بِهِ﴾ : جواب إذا، وعَيْنُ أذاع ياء لقولهم: ذاع الشيءَ يذِيع، ويُقال: أذاع الشيء أيضاً بمعنى المجرد، ويكونُ متعدياً بنفسه وبالباء، وعليه الآيةُ الكريمة، وقيل: ضَمَّن «أذاع» معنى «تَحَدَّثَ» فَعدَّاه تعديتَه أي: تحدَّثوا به مذيعين له. والإِذاعة: الإِشاعةُ، قال أبو الأسود:
١٦٢ - ٢- أذاعُوا به في الناسِ حتى كأنه | بِعَلْياءِ نار أُوقِدَتْ بثَقُوب |
١٦٢ - ٣- نَعَمْ صادقاً والفاعلُ القائلُ الذي | إذا قال قَوْلاً أنبطَ الماءَ في الثَّرى |
١٦٢ - ٤-