ذاكراً ولا آثِراً» أي: مُسْنِداً له عن غيري. وقال الأعشى:
٤٠٣٩ - أإنَّ الذي فيه تَمارَيْتُما | بُيِّنَ للسامعِ والآثِرِ |
قوله: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ﴾ : مبتدأ وخبرٌ.
قوله: ﴿مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ﴾ «مَنْ» نكرةٌ موصوفةٌ أو موصولةٌ، وهي مفعولٌ بقولِه: «يَدْعُو».
قوله: ﴿وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ﴾ يجوزُ أَنْ يكونَ الضميران عائدَيْنِ على «مَنْ» مِنْ قولِه: ﴿مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ﴾ وهم الأصنامُ وتُوْقَعُ عليهم «مَنْ» لمعاملتهم إياها معاملةَ العقلاءِ، أو لأنَّه أراد جميعَ مَنْ عُبِدَ مِنْ دونِ الله. وغَلَّب العقلاءَ، ويكون