(وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (١٤٣)
يعني - والله أعلم - أول مؤمني قومه، إذ تقدمه بالإيمان آدم ومن بينهما من الأنبياء والرسل، ومن آمن بهم من الدهم الكثير. وكان بعضهم يقول في: (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (١٤٣)
أي أول من آمن أنك لا ترى في الدنيا، وهذا ليس بشيء، لأن كل من قبله من الأنبياء كان يؤمن أن الله لا يرى في الدنيا والقول هو الأول، والله أعلم.
حجة للمتنسكين:
قوله إخبارا عن امرأة عمران: (رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا) حجة للمتنسكين، فيما يقولون: فلان في رق الدنيا،