ذكر البيوع:
* * *
قوله تعالى: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ)
دليل على أن الشراء قد يكون بمعنى البيع، إذ " شروه " لا محالة باعوه.
وفيه حجة أن بيع الأحرار ظلم، وما أخذ من أثمانهم حرام؛ لأن الثمن البخس هو الحرام المأخوذ بظلم، قال الله تبارك وتعالى: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ). ثم قال: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ)
أي أخذه بالثمن.
تسمية المخلوق بالرب:
* * *
قوله: (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ)
حجة في أن


الصفحة التالية
Icon