عارض الخضر بالنسيان. كذلك قال ابن عباس: " أما إنه لم ينسَ، ولكنها كلمة من معاريض كلامه ".
ومنها: أن الحق عند الله واحد، وإن كان قد جعل لكل بأن يتكلم
فيه على اختلاف ظاهر الرأي، إذ إنكار موسى فعل الخضر - صلى اللًه
عليهما - كان حقَا في الظاهر عنده، وفعل الخضر هو الحق عند الله
في الباطن.
ومنها: الحجة في قبول خبر الواحد، لأن موسى - صلى الله
عليه - ترك ما عرفه من تحريم القتل، وخرق السفينة بخبر الخضر،


الصفحة التالية
Icon