القائس فيه، ولكنها غير منبئة عن أنفسها بتحريم ولا بتحليل، فإذا حظر
التعبد بعضها وسماها منفصلة بأساميها لم تجذب أشباه ذاتها إلى أنفسها حكم
التعبد في غيرها، ولا عند القائس لو أنصف أوجب ذلك لاختلاف التعبد
وأشباه تلك الأشياء في أنفسها إذا التعبد شيء والمتمول غيره.
ذكر ضرب الأمثال.
* * *
قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ).
مع هذا النوع في السور حجة في ضرب الأمثال.

باب الإذن.


(وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ)


الصفحة التالية
Icon