فإنما هو علمه الذي لا يغيب عنه شيء.
ومعناه: أنه لا يخفى عليه نجواهم كما قال (وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (٧)، وَقَوله: (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ)، و (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ)
لا متعلق لهم فيه لأنه إله من في السماء من الملائكة، ومن في الأرض من
الخلق يعلم سر الجميع وجهرهم سبحانه وبحمده.
ذكر الرد على الجهمية في خلق القرآن
* * *
قوله: (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (٥٧)


الصفحة التالية
Icon