قياس.
* * *
وقوله: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٥٠).
حجة في إبطال الاستحسان والتقليد والقياس، إذ كل ذلك أهواء غير
مؤدية إلى حقائق الحق.
وفيه دليل على أن الهوى قد يكون في الحق أيضاً إذا كان فيه هُدى
من الله. وهدى الله في هذا الموضع حجته، ولا حجة له غير كتابه، ورسوله - ﷺ - وإطباق جماعة المسلمين على
شيء واحد.
وقوله (وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥١)
إلى قوله (وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ)