دليل على أن من لحق محمدا - ﷺ - وكان على شريعة
من مَضَى قبله لم يغير ولم يبدل فآمن به، وبما جاء به - ضُوعِف له الأجر
مرتين.
المعتزلة.
* * *
وقوله: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)
حجة على المعتزلة والقدرية خانقة لهم من جهتين:
إحداهما: نسبة الهداية إليه - جل وتعالى - جملة كما هو في سائر القرآن.